إن آلام الجسم التي ليس لها أسباب عضوية كالصداع وآلام الظهر وآلام البطن والدوار، قد ترجع إلى أسباب نفسية وتسمى بالأمراض “النفسية الجسدية” كالتوتر النفسي والخلافات والصراعات في الحياة العملية والشخصية.
كثيرًا ما يشتكي البعض من آلام جسدية ليس لها أسباب عضوية كالصداع وآلام الظهر وآلام البطن والدوار. فعلام يدل ذلك؟ ويؤكد الأطباء والمتخصصين على إن المتاعب الجسدية، التي ليس أسباب عضوية واضحة كالالتهابات والإصابات، قد ترجع إلى أسباب نفسية فيما يعرف بالأمراض “النفس الجسدية” كالتوتر النفسي والخلافات والصراعات في الحياة العملية والشخصية والظروف الحياتية القاسية والأعباء، التي تثقل الكاهل. كما أضاف المعهد الألماني، أنه ينبغي أولا الخضوع لفحوصات طبية لاستبعاد الأسباب العضوية، وبعد ذلك يمكن استشارة طبيب نفسي؛ حيث يمكن مثلا مواجهة هذه المتاعب من خلال العلاج السلوكي، الذي يدرب المريض على كيفية مواجهة الأعباء والضغوط. ويمكن أيضا مواجهة التوتر النفسي من خلال ممارسة الرياضة باعتدال؛ حيث إنها تساعد على إفراز هرمون الإندورفين المعروف باسم هرمون “السعادة”، وممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل، بالإضافة إلى ممارسة الهوايات والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية. وفي بعض الأحيان قد يتطلب الأمر تعاطي أدوية نفسية كمضادات الاكتئاب 0