أن نظام الكيتو وسيلة سهلة لترويض الأنفلونزا، حيث أنه يعمل على تنشيط مجموعة من الخلايا الموجودة بالدم والتي تلعب دورا مهما في المناعة، والتي تنتج المخاط في بطانات خلايا الرئة وحبس الفيروس قبل أن يصبح أسوأ.
يعتمد نظام الكيتو على اللحوم والأسماك والدواجن والخضروات غير النشوية، كما يكشف البعض أن الكيتو يشبه كثيرا حمية أتكينز، حيث أنه ينطوي على تقليل كمية الكربوهيدرات بشكل كبير واستبدالها بالدهون. وقد كشفت دراسة جديدة،
أن نظام الكيتو لديه القدرة على مقاومة الانفلونزا. وقد قام باحثون بإطعام الفئران المصابة بفيروس الأنفلونزا نظاما غذائيا عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات،
مما أدى إلى ارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة مقارنة بتلك التي تتبع نظاما غذائيا طبيعيا يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وذلك حسبما ذكر موقع “الديلي ميل” البريطاني. وجد الباحثون القائمين على الدراسة أن اتباع نظام كيتو الغذائي لفترة قصيرة،
تسبب في إطلاق خلايا الجهاز المناعي التي تنتج المخاط في بطانات خلايا الرئة وحبس الفيروس قبل أن يصبح أسوأ. وقد توصل الباحثون إلى أن هذا النظام قد يكون وسيلة مهمة لترويض الأنفلونزا،
حيث وجدوا أنها تعمل على تنشيط مجموعة فرعية من الخلايا التائية – مجموعة من الخلايا اللمفاوية الموجودة بالدم وهي تلعب دوراً أساسياً في المناعة الخلوية- في الرئتين مما يعزز إنتاج المخاط من خلايا مجرى الهواء الذي يمكن أن يحبس الفيروس بشكل فعال.
ومن ناحية أخرى، توضح هذه الدراسة أن الطريقة التي يحرق بها الجسم الدهون لإنتاج أجسام الكيتون من الطعام الذي نتناوله يمكن أن تغذى الجهاز المناعي لمحاربة عدوى الإنفلونزا. في الواقع، تسبب نظام كيتو الغذائي في إطلاق خلايا جاما دلتا تي ،
وهي خلايا الجهاز المناعي التي تنتج المخاط في بطانات خلايا الرئة، في حين أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات لم يعمل مثل الكيتو. وخلال الدراسة،
أظهر الفريق أن الفئران المصابة بفيروس الإنفلونزا التي تم إطعامها بنظام الكيتو كان معدل البقاء على قيد الحياة أعلى من الفئران الذين قدم إليهم نظام غذائي طبيعي عالي الكربوهيدرات، ولهذا كان لديهم الحماس للعصور على التفاصيل وراء ما يحدث.
عندما ولدت الفئران من دون الجين الذي يرمز لخلايا جاما دلتا تي، لم يوفر نظام كيتو الغذائي أي حماية ضد فيروس الأنفلونزا.
أخطاء يجب تجنبها عن اتباع نظام كيتو الغذائي.. 1- عدم تناول كميات كافية من المياه، خلال النظام الغذائي المسمى بالكيتو، يقوم جسمك بحرق الدهون من أجل الحصول على الطاقة اللازمة، وعندما يشرع جسمك في هذه العملية،
ينبغي زيادة استهلاكك من السوائل، خاصة المياه، فإذا لم تتناول كميات كافية من المياه، سيؤدي ذلك إلى الإبطاء من عملية الأيض، وربما لا تكون قادرًا على فقدان الوزن.
2- الإفراط في استهلاك منتجات الألبان، تعد منتجات الألبان من أفضل الخيارات بالنسبة لمتبعي نظام الكيتو، لأنها تحتوي على معدلات منخفضة من الكربوهيدرات، ونسبة عالية من الدهون، ولكن الإفراط في استهلاك منتجات الألبان مثل الجبنة، سيفسد نظامك الغذائي بشكل كبير.
3- عدم تناول كميات كافية من الدهون، النظام الغذائي التقليدي للكيتو غني بالدهون، ومعظم الناس يخشون تناول الكثير من الدهون بسبب الاعتقاد السائد بأن الدهون سوف تجعلك سمينا، ولكن نظرًا لأنك تحدّ من تناول الكربوهيدرات، فمن الضروري تناول المزيد من الدهون.
4- عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم، إذا كنت تريد أن يعمل نظام الكيتو الغذائي الخاص بك، فأنت بحاجة إلى النوم لمدة 7- 8 ساعات،
فهذا سوف يساعد جسمك على إصلاح نفسه، حيث يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة الرغبة في تناول السكريات، وزيادة مستويات التوتر التي قد تؤثر فى إنتاج الكيتون في الجسم.