المكياج لاغني عنه لكل امرأة، ولكن لابد من اختيار المنتجات الموثوق منها وغير الرخيصة، والاهتمام الشديد بالنظافة الشخصية عند استخدام المكياج وتنظيف أدوات التجميل، لعدم نمو البكتيريا الضارة.
كشفت دراسة حديثة عن أن 90% من منتجات المكياج تحتوي على البكتيريا التي تضم الإيكولاي والمكورة العنقودية.
وكان المقلق بالنسبة للباحثين خلال الدراسة أن هذه البكتيريا تسبب الأمراض؛
مثل العدوى الجلدية، وتسمم الدم، كما وجد الباحثون أن “البيوتي بلندر” والإسفنج المستخدمين في وضع كريم الأساس على الوجه ينقلان عددا كبيرا من البكتيريا المؤذية، وذلك حسبما ذكر موقع “ميرور” البريطاني.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم المنتجات التجميلية نادرًا ما يتم تنظيفها، وقد يتم استخدامها بعد تاريخ انتهاء الصلاحية، وهذا مضر بصحة النساء.
وإن بعض المستخدمات يفتقرن إلى ممارسة النظافة الشخصية عند استخدام المكياج، خاصة “البيوتي بلندر” التي تعد مقلقة للغاية بعد أن وجدوا بداخلها بكتيريا الإيكولاي؛ ولهذا ينصح الباحثون بالتركيز على صلاحية المنتجات وطرق تنظيفها. وقد أوضحت الدراسة، أن النساء في حاجة إلى تعلم الكثير عن صناعة المكياج،
وطرق غسل “البيوتي بلندر” بانتظام، بالإضافة إلى تجفيفها جيدا، ومتابعة صلاحية جميع المنتجات والتخلص منها في حال انتهاء صلاحيتها.
هناك بعض العلاجات المنزليه التي تخفف من آلام الركبة والمفاصل، كالزنجبيل والبرتقال، والكركم والفلفل الأحمر وغيرهم من المواد الطبيعية بالإضافة أيضًا للكمادات والتدليك المستمر.
لم تعد “آلام الركبة” تقتصر على كبار السن فقط ولكن امتدت لكافة الأعمار، ولكن هناك بعد العلاجات التقليدية التي اثبتت فعالياتها في تخفيف آلام الركبة والمفاصل وفقا لما ذكره موقع “تايمز أوف إنديا”..
التدليك باستخدام الزيوت: وبحسب بعض الدراسات، تعمل زيوت الزنجبيل والبرتقال على تخفيف الألم في الجزء المصاب من الركبة. والتدليك هو وسيلة ممتازة للتخفيف من آلام الركبة والمفاصل، فاستخدام بعض الزيوت مع تدليك الركبة “أكثر فاعلية”..
الكمادات: يمكن أن تكون كلا من الحرارة والضغط البارد مفيدين في تخفيف آلام الركبة، لكن الاختيار يعتمد على نوع الألم الذي تعاني منه. إذا كان هناك التهابا؛ عليك تجنب الكمادات الساخنة لأنها قد تزيد الوضع سوءا، فالعلاج بالحرارة هو الأفضل للألم المزمن مثل التهاب المفاصل، أما في حالة الإصابات الرياضية؛ استخدم الكمادات الباردة.
خل التفاح: تشير بعض الدراسات إلى أن خل التفاح يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف الألم المزمن مثل التهاب المفاصل، وذلك عن طريق خلط نصف كوب من خل التفاح في كوب من الماء، ووضعه على الركبتين يوميا قبل الذهاب إلى النوم.
الكركم: الكركم هو توابل سحرية لها تاريخ طويل في الاستخدامات الطبية؛ حيث يحتوي على مركب قوي مضاد للالتهابات يسمى “الكركمين”، والذي يساعد على تخفيف أعراض آلام التهاب المفاصل، فيُضاف الزنجبيل والكركم في كوب من الماء، ويُغلى المزيج لمدة تتراوح بين 12 إلى 15 دقيقة.
الزنجبيل: زيت الزنجبيل أو مستخلص الزنجبيل أو الزنجبيل الخام كلها جيدة للركبتين، فهذه العشبة المنزلية الشائعة مليئة بمركب “جينجيرول”، وهو مضاد للالتهابات في الطبيعة، ويمكنك تناول شاي الزنجبيل مرتين يوميًا للتخفيف من آلام الركبة.
الفلفل الأحمر: يحتوي الفلفل الأحمر على عنصر نشط يسمى “كبخاخات”، والذي يعمل كمسكن للألم، وذلك عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الفلفل مع ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون؛ لعمل معجون ووضع العجينة على المنطقة المصابة ثم التدليك برفق.
إبسوم الملح: يقلل إبسوم الملح من التورم ويخفف الألم؛ حيث يمكن وضع ملعقة منه في الماء، ونقع قدميك فيها لمدة 30 دقيقة. ويحتوي إبسوم الملح على الماغنيسيوم والكبريتات، وهما عاملان فعالان لتخفيف الآلام.
يعتبر قرع العسل من الفواكه الصحية والمفيدة لمرضى السكر، لأنه يتميز بانخفاض السعرات الحرارية، ويحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الهامة، والتي تحد من مضاعفات السكر الخطيرة..
يعتبر القرع من الفواكه الموصي بها في شهور الشتاء الباردة، حيث يتميز بمذاق رائع بجانب الفوائد الصحية، والعناصر الغذائية الهامة، ولكن هل القرع مناسب لمرضى السكري؟، أي كمية السكر التي يحتوي عليها،
تحافظ على سكر الجسم، وتؤدي إلى التوازن، أم تزيد من معدلاته، إذا كنت تتعايش مع مرض السكري، فمن المهم إدارة معدلات السكر في الدم، والوقاية من الأمراض التي تحدث نتيجة المضاعفات، على سبيل المثال تلف الأعصاب وأمراض القلب، وضعف الرؤية والتهابات الجلد، إضافة إلى مشكلات صحية تتعلق بالكليتين.
ويحتاج مرضى السكر إلى روتين غذائي خاص، غني بالفواكه والخضراوات الصحية، التي تمد الجسم بالألياف الغذائية، مع الابتعاد عن الأطعمة الغنية بكميات عالية من السكريات، وخاصةً المشروبات الغازية، وعصير الفواكه، على الجانب الآخر، يشعر المرضى بالملل، لعدم استهلاك مجموعة متنوعة من الأطعمة، و نظرًا أن القرع غني بالفوائد الصحية والعلاجية، التي يحتاجها الجسم بشكل كبير، فهو يعد من الفواكه الصحية لمرضى السكري،
وذلك نقلًا عن الموقع الأمريكي “healthline”.. أن القرع من الفواكه الرائعة، التي تتميز بانخفاض السعرات الحرارية، كما يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الهامة، التي تدعم صحة جيدة،
بجانب الحفاظ على معدلات صحية من سكر الدم، فنصف كوب من القرع(120 جرام)، يزود الجسم بالعناصر الآتية: 2 جرام من البروتين، 50 سعر حراري، 3 جرام من الألياف، 4 جرام من السكر، 4% من الكمية المتطلية من الكالسيوم يوميًا، 4% من الحديد، 8% من فيتامين C، 250% من فيتامين A،
وعند النظر في الدهون، سنجد أنه خالي تمامًا من الدهون التي تضر بالجسم، وبالتالي هو فاكهة مثالية تمد الجسم بكثير من المواد الغذائية التي يحتاجها، دون زيادة في الوزن أو معدلات السكر، كما تلعب الألياف الغذائية دور كبير في إدارة سكر الجسم، وتعمل على توازن معدلاته. كما يتميز القرع بمؤشر منخفض بالنسبة لسكر الدم،
وبالتالي لا يحدث تغيير عند استهلاكه، كما أوضحت العديد من الدراسات أن القرع يتميز بفوائد صحية بالنسبة لمرضى السكري، إضافة إلى ذلك، كشفت دراسة معملية أن مكونات القرع تقلل من الحاجة للأنسولين،
من خلال زيادة إنتاج أنسولين الجسم بشكل طبيعي. ومن أفضل الطرق الشائعة للاستمتاع بمذاق القرع، استهلاكه كفاهة أو عصير، ويمكنك أيضًا تناول فطيرة القرع، وبجانب دعمه لمرضى السكري، يقدم القرع أيضًا فوائد أخرى للجسم، على سبيل المثال، غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة، وبالتالي يقوي مناعة الجسم،
ونظرًا أنه يحتوي على فيتامين A، يعمل على الحماية من السرطان والسمنة وأمراض القلب والسكري، إضافة إلى الوقاية من الربو والشيخوخة، وعلامات تقدم العمر، كما أنه يعمل على تنظيم ضغط الدم، وبالتالي يحمي من تصلب الشرايين، كما أنه يعزز من صحة العين، لأنه غني بالبيتا كاروتين. ويلعب أيضًا دورا كبيرا في الحصول على جلد صحي،
ويرجع ذلك إلى أنه يحتوي على فيتامين E وC والبيتا كاروتين، وجميعها عناصر هامة تعمل على حماية الجلد من الشمس، وتحسين ملمسه ومظهره، لذا عليك بادراج القرع في نظامك الغذائي، ليس فقط لأنه يساعد مرضى السكري،
ولكن يقيك من الأمراض الأخرى، ويمكن تناوله في وجبة الغداء على سبيل المثال صينية قرع بالباشميل، أو شوربة القرع أو مهلبية القرع.
العين أغلى ما يملك الإنسان، فهي تحتاج للعناية الدائمة والمستمرة للمحافظة عليها من الأمراض الشائعة، ويلعب فيتامين أ وأوميجا 3 دوراً مهما في الرؤية وصحة العين عموماً.
العين أغلى ما يملك الإنسان، وتحتاج للعناية الدائمة والمحافظة عليها من الكثير من المشاكل والمخاطر، مثل جفاف العين والشعور بالحرقة أو اللسعة، وثقل الجفون، وتعب العين، بالإضافة إلى الألم والاحمرار والتذبذب في الرؤية، حسبما ذكر موقع Daily Health Post.
ومن الأمراض الشائعة جفاف العين، ويأتي نتيجة مشكلة في نظام تدفق الدموع الذي يتأثر بالرياح والتدخين والهواء الجاف، وعلى الرغم من أن جفاف العين يؤثر فى الأشخاص في أي عمر، فإنه شائع لدى النساء أكثر من الرجال، كما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن كل 3 أشخاص فوق عمر الـ65 سيعانون من متلازمة العين الجافة.
ومن أسباب العين الجافة ارتداء العدسات اللاصقة، وتغيّر الهرمونات لدى النساء وقت انقطاع الدورة الشهرية وخلال الحمل، بالإضافة إلى بعض الحالات الطبية كالسكري ومشكلات الغدة الدرقية ونقص فيتامين A.
يعد جفاف العين إشارة إلى أن جسمك جاف وفي حاجة إلى الترطيب عن طريق شرب ما يكفي من الماء، فكشفت مجلة الوقاية الدولية عن أن شرب الماء الذي يحتاج إليه الجسم يساعد في بقاء الأغشية المخاطية حول عينيك رطبة؛ لذا سيكون عليك شرب 8- 10 أكواب من الماء وتقليل الكافيين والابتعاد عن الرياح الموسمية، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح في الطعام لكي لا يسبب جفاف الجسم.
وإذا لم يتم علاج جفاف العين في الوقت المناسب، فيمكن أن تواجه ارتفاع العدوى وفقدان الرؤية المؤقت الذي لا يحدث سوى في أسوأ الحالات.
وغالبا لا ننتبه كثيرًا إلى جفن العين، ولكن في الحقيقة تلك المنطقة تحتاج إلى العناية والتنظيف للمساعدة على القيام بوظيفتها التي تتمثل في حماية العين؛ لذا عندما تتبع روتينا للجفن، ستقلل من التهابات العين والتهيجات. فيجب أن تغسل جفون العين جيدا لكي تتخلص من الزيوت والشوائب من حول الرموش، وهذا يقلل من وجود البكتيريا، ويحمي العين من الاحمرار.
من أجل تنظيف جفونك جيدا، سيكون عليك استخدام قطعة من القماش موضوعة في الماء الدافئ، اتركها على عينيك لمدة دقائق، وبعدها استخدم صابونة أو غسولا آمنا للعين، تدلكه على منطقة الجفن وهي مغلقة، ثم قم بشطفها وتجفيفها. استخدام الكمادات الدافئة للعين لا يشعرك بالراحة فقط، بل يجعلك تتخلص من الزيوت والشوائب العالقة، ومن ثم تحسين وظيفة الدموع؛ لذا استخدمها على عينيك من وقت لآخر.
وإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من الأحماض الدهنية الأساسية، خاصة أوميجا 3، في نظامك الغذائي، فهذا يساعد على الإصابة بمتلازمة العين الجافة؛ لأن أوميجا 3 يساهم في إنتاج الدموع وتحسين جودتها، لذا يمكنك تناول الأسماك الزيتية وبذور السمسم والمكسرات، خاصة عين الجمل؛ للحصول على أوميجا 3.
ويلعب فيتامين (A) دوراً مهما في الرؤية، فلكي ترى الأشياء كما هي، دون أي اضطراب، تحتاج عيناك إلى إنتاج أصباغ معينة حتى تعمل شبكية العين بشكل صحيح، بما في ذلك فيتامين (A)، الذى يعد أحد الفيتامينات المهمة لتغذية عينيك، بما في ذلك القرنية، كما أنه يحمي العين من الجفاف، ومن ثم بعض قطرات العين تحتوي على نسبة من فيتامين A. ووفقًا لدراسة أخرى، قللت مكملات فيتامين (A) من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المتقدم بنسبة 25 في المئة لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا.
لكي يرى الفرد الأشياء بوضوح ويميزها، تحتاج العيون إلى إنتاج أصباغ معينة لتعمل شبكية العين بشكل صحيح، فنقص فيتامين (A) يوقف إنتاج هذه الأصباغ، ما يؤدي إلى العمى الليلي. إضافة إلى ذلك، يؤدي عدم وجود كمية مناسبة من فيتامين (A) في جسمك إلى تنكس البقعة الصفراء المرتبط بالعمر (AMD)، وهو السبب الرئيسي للعمى في العالم المتقدم..
البصل الأحمر علاج فعال للكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية المفيدة للجسم، حيث يعد من مضادات الأكسدة القوية، التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومنع الأمراض المزمنة.
يعتبر البصل الأحمر من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، لأنه يحتوي على عناصر غذائية هامة يحتاجها الجسم،
على سبيل المثال فيتامين C والمركبات الكبريتية والفلافونويدات وغيرها من المواد الكيميائية النباتية التي توفر جميعها خصائص علاج قوية، إضافة إلى ذلك، يحتوي البصل الأحمر على معدلات عالية من مادة البوليفينول أكثر من الثوم والكراث،
تلعب هذه المادة دور هام في زيادة نسبة البكتيريا المفيدة في أمعائك، إضافة إلى ذلك، يعد الكيرسيتين أحد المكونات الرئيسية في البصل، حيث يعد من مضادات الأكسدة القوية، التي لها خصائص هامة مضادة للالتهابات،
كما يساعد في علاج ومنع الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.. وقد أثبتت الدراسات فاعليته في علاج السرطان، ولكن هل البصل الأحمر أكثر فائدة من البصل الأبيض؟، نقلًا عن الموقع الأمريكي”dailyhealthpost”. ووفقًا للأبحاث والدراسات، يعتبر البصل الأحمر طعام مضاد للسرطان، ومن خلال استعراض لآثار الكيرسيتين،
كشفت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون البصل بكميات كبيرة، تقل لديهم فرصة الإصابة بسرطانات المعدة والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 50%، بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت دراسة أخرى أن البصل مليء بالكبريتات العضوية ، والتي من المعروف أنها تمنع مجموعة متنوعة من أنواع السرطان. كما تشير الأبحاث إلى أن مستخلص البصل يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن مستويات الكوليسترول. كما أنه قد يمنع تناول البصل القرحة المعدية،
عن طريق تعطيل عمل الجذور الحرة. وغالبًا ما يستخدم البصل لمنع تسوس الأسنان والتهابات الفم، فمضغ البصل الخام لمدة 2 إلى 3 دقائق، يمنحك خصائص طبيعية مضادة للجراثيم في البصل، تعمل على مكافحة أي جراثيم توجد في الفم والحلق. كما تشير الأبحاث إلى أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في البصل، تعزز من صحة جهاز المناعة بشكل كبير،
حتى تزداد فاعليته في مكافحة السموم والأجسام الغريبة المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى المرض. وقد أظهرت الدراسات أيضًا، أن البوتاسيرين في البصل يساعد في القضاء على الجذور الحرة ،
ويمنع أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة، وبالتالي يمنع تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية، كما أنه يساعد في الحفاظ على معدلات فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية والمعروفة بأنها مفيدة لصحة القلب.
أن نظام الكيتو وسيلة سهلة لترويض الأنفلونزا، حيث أنه يعمل على تنشيط مجموعة من الخلايا الموجودة بالدم والتي تلعب دورا مهما في المناعة، والتي تنتج المخاط في بطانات خلايا الرئة وحبس الفيروس قبل أن يصبح أسوأ.
يعتمد نظام الكيتو على اللحوم والأسماك والدواجن والخضروات غير النشوية، كما يكشف البعض أن الكيتو يشبه كثيرا حمية أتكينز، حيث أنه ينطوي على تقليل كمية الكربوهيدرات بشكل كبير واستبدالها بالدهون. وقد كشفت دراسة جديدة، أن نظام الكيتو لديه القدرة على مقاومة الانفلونزا. وقد قام باحثون بإطعام الفئران المصابة بفيروس الأنفلونزا نظاما غذائيا عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، مما أدى إلى ارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة مقارنة بتلك التي تتبع نظاما غذائيا طبيعيا يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وذلك حسبما ذكر موقع “الديلي ميل” البريطاني. وجد الباحثون القائمين على الدراسة أن اتباع نظام كيتو الغذائي لفترة قصيرة، تسبب في إطلاق خلايا الجهاز المناعي التي تنتج المخاط في بطانات خلايا الرئة وحبس الفيروس قبل أن يصبح أسوأ. وقد توصل الباحثون إلى أن هذا النظام قد يكون وسيلة مهمة لترويض الأنفلونزا، حيث وجدوا أنها تعمل على تنشيط مجموعة فرعية من الخلايا التائية – مجموعة من الخلايا اللمفاوية الموجودة بالدم وهي تلعب دوراً أساسياً في المناعة الخلوية- في الرئتين مما يعزز إنتاج المخاط من خلايا مجرى الهواء الذي يمكن أن يحبس الفيروس بشكل فعال. ومن ناحية أخرى، توضح هذه الدراسة أن الطريقة التي يحرق بها الجسم الدهون لإنتاج أجسام الكيتون من الطعام الذي نتناوله يمكن أن تغذى الجهاز المناعي لمحاربة عدوى الإنفلونزا. في الواقع، تسبب نظام كيتو الغذائي في إطلاق خلايا جاما دلتا تي ، وهي خلايا الجهاز المناعي التي تنتج المخاط في بطانات خلايا الرئة، في حين أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات لم يعمل مثل الكيتو. وخلال الدراسة، أظهر الفريق أن الفئران المصابة بفيروس الإنفلونزا التي تم إطعامها بنظام الكيتو كان معدل البقاء على قيد الحياة أعلى من الفئران الذين قدم إليهم نظام غذائي طبيعي عالي الكربوهيدرات، ولهذا كان لديهم الحماس للعصور على التفاصيل وراء ما يحدث. عندما ولدت الفئران من دون الجين الذي يرمز لخلايا جاما دلتا تي، لم يوفر نظام كيتو الغذائي أي حماية ضد فيروس الأنفلونزا. أخطاء يجب تجنبها عن اتباع نظام كيتو الغذائي.. 1- عدم تناول كميات كافية من المياه، خلال النظام الغذائي المسمى بالكيتو، يقوم جسمك بحرق الدهون من أجل الحصول على الطاقة اللازمة، وعندما يشرع جسمك في هذه العملية، ينبغي زيادة استهلاكك من السوائل، خاصة المياه، فإذا لم تتناول كميات كافية من المياه، سيؤدي ذلك إلى الإبطاء من عملية الأيض، وربما لا تكون قادرًا على فقدان الوزن. 2- الإفراط في استهلاك منتجات الألبان، تعد منتجات الألبان من أفضل الخيارات بالنسبة لمتبعي نظام الكيتو، لأنها تحتوي على معدلات منخفضة من الكربوهيدرات، ونسبة عالية من الدهون، ولكن الإفراط في استهلاك منتجات الألبان مثل الجبنة، سيفسد نظامك الغذائي بشكل كبير. 3- عدم تناول كميات كافية من الدهون، النظام الغذائي التقليدي للكيتو غني بالدهون، ومعظم الناس يخشون تناول الكثير من الدهون بسبب الاعتقاد السائد بأن الدهون سوف تجعلك سمينا، ولكن نظرًا لأنك تحدّ من تناول الكربوهيدرات، فمن الضروري تناول المزيد من الدهون. 4- عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم، إذا كنت تريد أن يعمل نظام الكيتو الغذائي الخاص بك، فأنت بحاجة إلى النوم لمدة 7- 8 ساعات، فهذا سوف يساعد جسمك على إصلاح نفسه، حيث يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة الرغبة في تناول السكريات، وزيادة مستويات التوتر التي قد تؤثر فى إنتاج الكيتون في الجسم.
مادة الجلوتين لها تأثيرات سلبية على الكثير من المصابين بحساسية غذائية للجلوتين، وقد تتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة، مثل السكر والسمنة، وأمراض الجلد، والشرايين، وغيرهم..
إن الجلوتين عبارة عن بروتين لزج موجود في القمح، كما أنه موجود فى كثير من الأطعمة منها الشعير، والشوفان، والنشاء، والمكرونة، والذرة، والبسكويت، والخميرة، والتوابل والمنكهات. وأن مادة الجلوتين لها تأثيرات سلبية على الكثير من الناس مثل المصابين بحساسية غذائية للجلوتين، وقد تتسبب في الإصابة بأمراض مزعجة وخطيرة، مثل السكر، والسمنة، وأمراض الجلد، والشرايين، والقولون والمعدة والقلب والسرطان. ويرى المتخصصين، أن الجلوتين يمنع امتصاص الجسم للمغذيات، ويضعف عملية التمثيل الغذائي، ويعمل على زيادة احتباس السوائل فى الجسم، كما يعد سبب رئيسي وراء التهابات المعدة، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض السكر والسرطان، موضحين أن الجلوتين يمنع الأمعاء من إنتاج فيتامين B12، كما تقضى العناصر غير القابلة للهضم فى الجلوتين على المعادن المهمة مثل الكروم، والذى يساعد فى توازن نسبة السكر بالدم. وأن الأطعمة الغنية بالجلوتين تحتوى على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وهو ما يزيد نسبة السكر فى الدم، ليقوم البنكرياس بتخفيضها من خلال زيادة إفراز الأنسولين، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالجوع. وقد حذر الكثير من الأطباء، من تناول الأطعمة الغنية بالجلوتين بشكل منتظم، حيث إن هذا يجعل الخلايا غير قادرة على تمثيل الجلكوز، ما يؤدى إلى زيادته هو والأنسولين فى الدم، وهو أمر خطير، كما يسبب السمنة، والتى بدورها تمهد الطريق للإصابة بأمراض خطيرة وقاتلة مثل أمراض الشرايين والقلب، وذلك فى ظل ضعف أو استحالة قيام الجسم بحرق دهونه. كما ينصح الأطباء بضرورة الإقلال من تناول الأطعمة التى تحتوى على نسب عالية من الجلوتين، وأبرزها المخبوزات، وذلك لتفادى مخاطر زيادة الجلوتين فى الجسم، وحماية أجسامنا من التعرض للإصابة بأحد أو عدد من الأمراض المزعجة والمقلقة للراحة، أو تلك التى قد تؤدى بحياة البعض، مؤكدين على وجود أنواع عديدة من الدقيق والأطعمة التى تكون منزوعة الجلوتين، والتى يقبل عليها من يعلمون بحساسيتهم تجاه الجلوتين، والذين كانوا أوفر حظا عن غيرهم فى اكتشاف مرضهم مبكرا قبل الإصابة بأمراض أكثر خطورة..
يشكل السكر الأبيض خطراً كبيراً على صحة الإنسان الجسمانية والعقلية؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية التي تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، والكبد، والتهاب المفاصل،وتوقف التنفس أثناء النوم.
يعرف السكر الأبيض بأنه من السموم البيضاء التي تشكل خطراً على صحة الإنسان ويجب الحذر منه، وقد أوصت مؤخراً وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بالحدّ من الأطعمة السكريّة، مثل: الصودا، والحلويات، والمعجنات لأنّها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحراريّة ولكنها تقدّم القليل من العناصر الغذائيّة الأساسية،
ولكن استهلاك الكثير من السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الكبد، والمرارة، والخمول، والتهاب المفاصل، وتوقّف التنفّس أثناء النوم، ويتم التشجيع على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل: الفواكه، والخضروات،
والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والبروتينات الخالية من الدهون لأنها منخفضة في السعرات الحرارية ولكنها مليئة بالفيتامينات، والمعادن، والمواد المغذية الضرورية، كما ورد في جامعة ولاية أوكلاهوما إنّ الذين يميلون إلى الأطعمة السكريّة، ويفتقرون إلى الأطعمة الغنيّة بالمغذّيات في وجباتهم الغذائية معرّضون لخطر الإصابة بنقص التغذية. وأيضاً تؤثر السكريات على صحّة عقلك حيث إنّ زيادة السكر قد تضعف وظيفة الإدراك،
كما قد تعمل زيادة السكريات على خفض مستوى البروتينات في الجسم، والتي بدورها ضروريّة جداً من أجل الاستجابة والتذكر، ممّا يسبّب مشكلة في تذكّر الأمور، على سبيل المثال ماذا عليك ان تشتري من السوق، أو أين وضعت هاتفك المحمول، وبحسب دراسة في مجلة علم وظائف الأعضاء في 2012 فإنّ ارتفاع الفركتوز في النظام الغذائي يمكن أن يؤثر في الذاكرة والتعلّم فيخفض سرعة عمل الدماغ، كما يمكن لزيادة السكر في الجسم تعطيل الإنسولين.
وكشفت دراسة جديدة من جامعة “ألبرتا” في كندا إلى أن استهلاك السكر قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء. وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة “تقارير علمية “، وجد الباحثون في جامعة U of A أن الفئران لديها قابلية متزايدة للإصابة بالتهاب القولون المستحث كيميائيًا والأعراض الأكثر حدة بعد يومين فقط من اتباع نظام غذائي غني بالسكر مقارنة بالذين يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا.
وتشير الدراسة إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف تعمل كوقود للبكتيريا “الجيدة” التي تعيش في الأمعاء وتنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة، والتي تعتبر ضرورية لاستجابة مناعية فعالة. وأوضح الباحثون أن تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر تغذي الميكروبات “السيئة”، مثل”إيه.كولى”، المرتبطة بالالتهاب
تشكل الدهون الحشوية خطرا كبيرا على صحة الإنسان، لأنها تنتج مواد ضارة قد تسبب الأزمات القلبية والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، فيجب التخلص منها بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والدهون.
تعتبر الدهون الحشوية الأخطر على صحة الإنسان، وتتواجد حول تجويف البطن والمعدة والكبد، وهى دهون خطيرة لما تننتجه من مواد ضارة على الجسد تسبب الأزمات القلبية والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي والقولون. ومن المعروف أن جسم الإنسان ينتج نوعين من الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية وهي الأشد خطرا. ووفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، أن الكثير من الأبحاث قد أثبتت أن تغيير النظام الغذائي غير الصحي إلى نظام صحي منخفض الكربوهيدرات، يقلل من الدهون التي تلتف حول الأعضاء الداخلية. كما أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يتكون من تناول الخضروات، والدهون من المصادر الطبيعية، والبروتين، وخفض تناول الأطعمة المصنعة والسكريات، وتجنب أيضًا الإصابة بمرض السكر من النوع2 لتمكنها من إدارة مستوى السكر فى الدم، ويساعد في إنقاص الوزن. نظام الكيتو.. وهو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ويتضمن الحد منها واستبدالها بالدهون الطبيعية، لمكافحة الدهون الحشوية الضارة، ووجدت دراسة شملت 28 حالة تعاني من السمنة أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام الكيتو فقدوا المزيد من الدهون، خاصة الدهون الحشوية، مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الدهون. وتعد المكونات الرئيسية لنظام “كيتو” الغذائي هى المأكولات البحرية، والخضروات قليلة الكربوهيدرات، الجبن والبيض والزبادي، واللحوم والدواجن،الافوكادو. وأشارت دراسة نشرت في المجلة الدولية للسمنة (Obesity) أن الأفوكادو والخضروات الصديقة للكيتو، غنية بالألياف التي تذوب بسهولة في الماء وتنقسم إلى مادة تشبه الهلام في الأمعاء، وهى فعالة ضد تراكم الدهون الحشوية، ويكن كسب 10 جرامات من الألياف القابلة للذوبان، بتناول تفاحتين صغيرتين، وطبق من البازلاء الخضراء، أونصف طبق من الفاصوليا. ممارسة الرياضة.. وفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، فإن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا قد يساعد في استهداف الدهون الضارة، فقد أكدت الدراسات أن التمارين الرياضية هي أفضل نوع للتغلب على الدهون الحشوية دون اتباع نظام غذائي معين. ولكن أشارت بعض الدراسات إلى أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة ونظام غذائي صحي أكثر فاعلية في التخلص من الدهون الحشوية، والتمارين الرياضية تشمل المشي السريع والجري وركوب الدراجة وكافة أنواع الرياضات الأخرى.
العناية بالفم والأسنان مهمة جداً، ولها تأثير على الصحة العامة، فنحن بحاجة يومية وروتينية للحفاظ علي صحة الأسنان مع التقدم في العمر..
جمال الأسنان وصحتها جزء كبير من ابتسامة جميلة، كما أن العناية بالفم مهمة جداً ولها تأثير على الصحة العامة للإنسان، فنحن بحاجة دائماً للعناية اليومية والصحية الصحيحة للحفاظ على الأسنان مع التقدم في السن وضعف المينا وتصبغ لونها والكثير من الأمراض التي تؤثر على صحة الفم الأسنان.. وعن أهم النصائح الطبية الواجب اتباعها بشكل يومي كما ذكر موقع “askthedentist”.. يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين في اليوم ، وتجنب تناول الكثير من السكر ، وفحص الأسنان المنتظم ، وما إلى ذلك، فإذا كنت تلتزم بهذا الروتين ، فستحصل على أسنان ولثة قوية وصحية. لكن من ناحية أخرى، فإن أسناننا تتغير مع مرور الوقت، ومع تقدمنا في العمر ، تخضع أسناننا لبعض التغييرات، فيما يلي بعض مشكلات الأسنان الشائعة المرتبطة بالعمر والتي تنشأ مع تقدم العمر. مشاكل الأسنان المرتبطة بالتقدم فى العمر تآكل حمض الأسنان.. تآكل الحمض واحدة من المشاكل عن طريق الفم الأساسية، فعندما تتناول مواد سكرية أو حمضية مثل عصائر الفاكهة أو المشروبات الغازية، تتبقى جزيئات في فمك بعد ذلك، ويُسمح لهذه الجسيمات بالتخمر وإنتاج حمض يهاجم حماية المينا لأسنانك. على مدار حياتك ، سيكون لهذا النوع من الهجمة الحمضية تأثير ضار على جودة أسنانك، وعلى الرغم من أن الكثير يعتقد الكثير أن عصائر الفاكهة مفيدة، ولكنها حمض الستريك الموجود في عصائر الفاكهة له خصائص تآكل. لحسن الحظ ، هناك مادة تقاوم هذا الانهيار الحمضي ؛ يحتوي اللعاب الموجود في فمك على صفات تحيد تأثير الأحماض الستريكية، لذا ينصح أطباء الأسنان بأن تمضغ العلكة الخالية من السكر مما يساعد على إنتاج هذا اللعاب. تصبغ الأسنان.. تبدو المحافظة على بياض أسنانك مهمة أبدية، ولكن هناك الكثير من عاداتنا الطبيعية خلال اليوم إلى التأثير على لون الأسنان لونها. إذا كنت تشرب الشاي أو القهوة، فمن المحتمل أن تلاحظ أنه حتى الفرشاة كل يوم لا تكفي لإبقائها بيضاء كما ينبغي. التدخين أيضا له تأثير على صحة الأسنان ولونها، لذلك يجب تجنب السجائر بأي ثمن للحفاظ على صحة الأسنان. قد تحدث بشكل طبيعى أثناء النوم مشكلة الجز على الأسنان وهو ما يؤثر على صحة الأسنان، ولكن إذا كان الأمر يحدث بصورة كبيرة تؤثر على صحة أسنانك، يجب ارتداء واقى الأسنان ليلا لمنع الجز على أسنانك.0000